الأعلانـــات
الحشد الشعبي قوتنا العقائدية الراسخة..
تمر المنطقة العربية اليوم بمنعطف خطير، جراء الأحداث الأخيرة، التي إنتهت بإسقاط نظام الأسد، وأصبحت اليوم سوريا ملعباً للصهاينة، يذهبون أينما شاءوا دون رادع أو معارض، وبالطبع كل ذلك برعاية أمريكية! وصمت من قبل من يسمونهم المعارضة، التي إستلمت الحكم بعد نظام الأسد، وأصبح الإرهابي الوديع قائداً بعدما كان على لوائح الإرهاب ،وثمن رأسه مبلغاً ليس بسيطاً، ولن تتوقف أمريكا مالم تضع حداً للانتصارات التي بصمها الحشد، بعدما أنهى الحلم الأمريكي والصهيوني باستباحة العراق . تكون الحشد الشعبي إثر الفتوى التي أطلقها سماحة (السيد علي السيستاني) أطال ربي بعمره، بعد تراجع اداء الحكومة، خصوصا بما يتعلق بتحرير العراق آنذاك، إثر الكبوة التي تعرضت لها القوات ألامنية في ثلاث محافظات.. كان الوضع خطيرا حتى وصل الارهاب، الى عقر دار الحكومة ( أسوار بغداد ) وكان البلد على شفا حفرة، وهذا بالطبع مخطط دولي تقف وراءه أمريكا والدول الداعمة، لجعل العراق لقمة سائغة للدول الإستعمارية، ولا ننسى الدور الأمريكي، في عدم تسليح العراق طوال الفترة المنصرمة، التي سبقت هجوم داعش، وخلايا الداخل المنضوية تحت عباءة الإرهاب، فكان الرابع عشر من شعبان نقطة التحول والانطلاقة الاولى . الدور الذي قام به الحشد كان عقائدياً بأمتياز، والنصر كان مرافقا لهم، ولم يكن يمتلك الأسلحة، التي بإمكانها صد الدواعش في حينها لولا الدور الإيراني، الذي رفد الساحة بالأسلحة والذخائر، والخبرة من قبل المستشارين، الذين هبوا لنجدتنا في الوقت الحرج، كذلك لا بيمكن إنكار الدور اللبناني، من قبل سيد المقاومة الشهيد، الذي أرسل الخبراء في القتال، فكان التنسيق بين القتال وتعليم المهارات، مع ملاحظة أن ليس كل المقاتلين لا يملكون الخبرة، بل هنالك فئة بسيطة من الشباب الذين لم يدخلوا المؤسسات العسكرية، اما الباقين فكانوا يمتلكون الخبرة والجاهزية العالية، لأانهم خبروا الحرب وقد دخلوها سابقا كحرب الخليج الأولى والثانية . المجاهدون الخبراء كان لهم الدور الكبير، في الإستفادة من بقايا المعدات العسكرية للجيش السابق، بإعادة المدافع والراجمات وباقي الأسلحة الى الخدمة، وفعلا كان لها دور في المعركة، وإستطاع المجاهدون بخبراتهم تلك من تحويل البقايا من الأسلحة العاطلة والمعطوبة، وجعلها فعالة وتم إستخدامها في المعارك، وأثبتت فاعليتها في ردع الإرهاب في أكثر من قاطع . لو رجعنا للوراء وبدأنا من حيث بناء هذه القوة، التي نالت إعجاب المحبين ومبغضة الأعداء، وكيف جاءت الجموع مهرولة لتلبية الدعوة في الجهاد الكفائي، وكيف إنظّمّتْ لهذه القوة الحيدرية، وكيف تم تقسيمها الى ألوية وفصائل وجماعات، لرأيت العجب في إطاعة الأوامر، والتوجيهات من القيادة العليا، التي وضعت على عاتقها تحمل المسؤولية الثقيلة، وكان الشهيد الحاج "المهندس" ورفاقه في طليعة القوات، فبدأوا المعارك من جرف الصخر لتكون جرفا للنصر، والذي إنطلقت منهُ الإنتصارات تباعاً، لتبدأ مرحلة حصد الإنتصارات مع إنكسار شوكة الاعداء، ووصلت بالإرهابيين الحال لأن يستنجدوا بالقوات الأمريكية، لرفدهم بالأسلحة والأعتدة، وجاءوا بأشخاص كانوا القوة الضاربة, من فلولهم كالداعشي والقاعدي من الأفغان والشيشان، لكنهم إنهزموا بفضل الدعاء، والعزيمة والثبات على الإنتصار، وتلك كانت معركة بيجي.. والتي إفتتحت بداية إنتصار معارك نينوى، ولا ننسى معارك تكريت وشمال بغداد وجنوبه، التي كانت تعد من أشرس المعارك في تلك الفترة . المتطوعين كانوا خليطا من الشباب, وكبار السن ومن متوسطي العمر، وصلت الحال بالشباب في مقتبل العمر ليكذبوا بشأن عمرهم، لكي لا يتم رفضهم وإرجاعهم، ولنا في ذلك أمثلة كثيرة.. كان أيضا من أحد أسباب ربح المعركة وإستدامة الإنتصار، الدعم اللوجستي الذي بنى لبنته الأساسية، سماحة المرجع الأعلى السيد "علي السيستاني" حيث تواجد اؤلئك الرجال خلف الأبطال في كل معاركهم، ليكونوا حافزاً داعماً للإنتصارات المتلاحقة، ولولا الضغط الأمريكي ووقوفهم بوجه الحشد، ورضوخ الحكومة للإملائات، لتحقق النصر بدماء ووقت أقل، لكن بالنهاية إنتصر العراق بمجاهديه، ومن الإنصاف أن لا ننسى الدور الكبير لجهاز مكافحة الإرهاب وباقي الأجهزة الأمنية، من الشرطة الإتحادية والجيش العراقي، لكن تبقى بصمة الحشد، هي صاحبة الكأس المعلى . كثيرون هم من وقفوا بوجه الإنتصارات مقابل مؤيديها، والطابور الذي انشأته أمريكا، ودول إستدامة الإرهاب, لكنها كلها لم تثني المجاهدين عن عزيمتهم، فتم إتهام الحشد بالسرقة وإرتكاب الجرائم والتهجير، لكن هذه الإتهامات لم تصمد أمام التصرفات النبيلة، التي قدمها رجال الفتوى، من إبداء المساعدة وتقديم الدعم الغذائي، لتلك العوائل والافراد، واثبتوا أنهم أبناء وطن واحد ضد الإرهاب ان تشريع قانون الحشد الشعبي، وجعله مؤسسة تابعة للقائد العام للقوات المسلحة، كان حدثا فاصلا في شرعنة تلك القوة العقائدية.. وكلنا يذكر ما حصل لإقرار هذا القانون، فقبل ليلة واحدة من إقرار قانون الحشد، كان هنالك إنقسام كبير يحول دون إقراره، فكانت الوقفة التي وقفها سماحة السيّد "عمار الحكيم" بنفسه، ومن على منصة البرلمان، فأعطى درساً بليغاً لكل المعارضين، الذين يرومون الوقوف ضد إقرار القانون، فتم التصويت عليه ليكون أحد الأجهزة الأمنية الفاعلة، بوجه أعتى قوة كونتها أمريكا بالأموال لفاسدة لتفتيت المنطقة
متابعة: سما بغداد.

رحيم الخالدي 
2025-01-11 10:07 AM1613
اخر الأخبار
قسم الأخبـار
غزة تواجه المجاعة والخذلان

الخطاب الغربي عن حقوق الإنسان ينهار عند أول حاجز عسكري لجيش الاحتلال في القطاع، وما ترفعه العواصم الغربية من شعارات رنانة ومبادئ مصقولة يصطدم بجدار الدم والرماد والحصار والدعم العلني والمخزي لكيان لا يكلّ عن القتل. وبينما تتحدث الدول الكبرى عن الكرامة والعدالة وسيادة القانون، فهي تمضي في إرسال...

2025-07-12 12:07 PM47
المزيد
أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، زيارة ميدانية إلى موقع مشروع مدينة الجواهري الجديدة

أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، زيارة ميدانية إلى موقع مشروع مدينة الجواهري الجديدة. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان أن " رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى زيارة ميدانية إلى موقع مشروع مدينة الجواهري الجديدة التي تتضمن تشييد 30 ألف وحدة سكنية"

2025-07-12 12:03 PM39
المزيد
أردوغان يشكر العراق والمسؤولين في اقليم كوردستان على دعمهم عملية السلام في تركيا

أثنى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت، على دور الحكومة العراقية، والمسؤولين في اقليم كوردستان في دعم عملية السلام في تركيا والمتمثلة بالقاء حزب العمال الكوردستاني السلاح وإنهاء النزاع مع أنقرة.

2025-07-12 11:40 AM26
المزيد
واشنطن تفرض عقوبات على الرئيس الكوبي

أعلنت الولايات المتحدة الجمعة فرض عقوبات غير مسبوقة على الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل بسبب دوره في قمع تظاهرات مناهضة للحكومة شهدتها الجزيرة قبل أربع سنوات. ويعد هذا الإجراء الأحدث في سلسلة إجراءات اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيادة الضغوط على الحكومة الكوبية. انضم.ي إلى جولتنا ...

2025-07-12 11:33 AM42
المزيد
أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي في الأسواق المحلية

تنشر (IQ)، اليوم السبت، أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي في الأسواق المحلية. - البيع 142250 ديناراً مقابل 100 دولار. - الشراء 140250 ديناراً مقابل 100 دولار.

2025-07-12 11:27 AM36
المزيد
يستأنف مجلس النواب العراقي جلساته الدورية بعد انتهاء عطلته التشريعية

يستأنف مجلس النواب العراقي جلساته الدورية بعد انتهاء عطلته التشريعية، ومن المقرر ان يصوت على سبعة مشاريع قانونية اليوم. ويعقد مجلس النواب العراقي الجلسة رقم (1)، في الفصل التشريعي الأخير، بدورته الخامسة، اليوم السبت الموافق 12 تموز 2025، في الساعة 1:00 بعد الظهر. وبحسب جدول اعمال الجلسة الصادر ...

2025-07-12 11:23 AM42
المزيد
واشنطن: نعلم بمقتل أمريكي على يد مستوطنين إسرائيليين

واشنطن (رويترز) – قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إنها على علم بالأنباء التي أفادت بوفاة مواطن أمريكي في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بعد ورود أنباء عن تعرض مواطن أمريكي فلسطيني للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، نقلا عن وز...

2025-07-12 10:57 AM43
المزيد
مواجهتين حاسمتين من الدور نصف النهائي لبطولة كأس العراق لكرة القدم، المؤهلتين للمباراة الختامية للبطولة.

ويواجه فريق زاخو ضيفه فريق الشرطة، بينما يستضيف فريق دهوك منافسه فريق القوة الجوية، ويتأهل الفائز من المباراتين للمباراة النهائية لبطولة كأس العراق لكرة القدم، التي ستقام يوم الثلاثاء المقبل. وتنطلق المباراتان في نفس التوقيت عند الساعة الـ8:00 من مساء اليوم، وسيكون ملعبي دهوك وزاخو مسرحا الموا...

2025-07-12 10:53 AM46
المزيد
وزارة النفط تقيم ورشة عمل خاصة بهدف تحسين إدارة المناهج التدريبية

أقامت" دائرة التدريب والتطوير في وزارة النفط ورشة عمل خاصة لعرض مواصفات نظام تقييم الدورات التدريبية بحضور السيد مدير عام دائرة التدريب والتطوير الخبير الدكتور "هشام ياس شعلان" في مقر الدائرة . وذكر" اعلام دائرة التدريب والتطوير في وزارة النفط : إن النظام تم تصميمه من قبل شعبة المتابعة وال...

2025-07-12 10:45 AM67
المزيد
رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية يستقبل النائب أحمد مجيد متعب الشرماني

استقبل رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية، الأستاذ الدكتور حسن لطيف كاظم الزبيدي، في مكتبه، النائب أحمد مجيد متعب الشرماني، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. وجرى خلال اللقاء مناقشة آفاق التعاون العلمي والأكاديمي، بما يعزز أطر التفاهم ويُسهم في توطيد العلاقات وتبادل الخبرات والاستشارات، ل...

2025-07-12 10:42 AM58
المزيد
عرض المزيد
أقسام الموقع
صفحتنا الرسمية على الفيس بوك
Close menu